READ

Surah an-Naba

اَلنَّبَا
40 Ayaat    مکیۃ


78:0
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ
اللہ کے نام سے شروع جو بہت مہربان رحمت والا

( بسم الله الرحمن الرحيم ) بسم الله الباء أداة تخفض ما بعدها مثل من وعن والمتعلق به الباء محذوف لدلالة الكلام عليه تقديره أبدأ بسم الله أو قل بسم الله . وأسقطت الألف من الاسم طلبا للخفة وكثرة استعمالها وطولت الباء قال القتيبي ليكون افتتاح كلام كتاب الله بحرف معظم كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول لكتابه طولوا الباء وأظهروا السين وفرجوا بينهما ودوروا الميم . تعظيما لكتاب الله تعالى وقيل لما أسقطوا الألف ردوا طول الألف على الباء ليكون دالا على سقوط الألف ألا ترى أنه لما كتبت الألف في " اقرأ باسم ربك " ( 1 - العلق ) ردت الباء إلى صيغتها ولا تحذف الألف إذا أضيف الاسم إلى غير الله ولا مع غير الباء .والاسم هو المسمى وعينه وذاته قال الله تعالى : " إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى " ( 7 - مريم ) أخبر أن اسمه يحيى ثم نادى الاسم فقال : يا يحيى " وقال : ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها " ( 40 - يوسف ) وأراد الأشخاص المعبودة لأنهم كانوا يعبدون المسميات وقال : سبح اسم ربك " ( 1 - الأعلى ) ، وتبارك اسم ربك " ثم يقال للتسمية أيضا اسم فاستعماله في التسمية أكثر من المسمى فإن قيل ما معنى التسمية من الله لنفسه؟ قيل هو تعليم للعباد كيف يفتتحون القراءة .واختلفوا في اشتقاقه قال المبرد من البصريين هو مشتق من السمو وهو العلو فكأنه علا على معناه وظهر عليه وصار معناه تحته وقال ثعلب من الكوفيين : هو من الوسم والسمة وهي العلامة وكأنه علامة لمعناه والأول أصح لأنه يصغر على السمي ولو كان من السمة لكان يصغر على الوسيم كما يقال في الوعد وعيد ويقال في تصريفه سميت ولو كان من الوسم لقيل وسمت . قوله تعالى " الله " قال الخليل وجماعة هو اسم علم خاص لله عز وجل لا اشتقاق له كأسماء الأعلام للعباد مثل زيد وعمرو . وقال جماعة هو مشتق ثم اختلفوا في اشتقاقه فقيل من أله إلاهة أي عبد عبادة وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما " ويذرك وآلهتك " ( 127 - الأعراف ) أي عبادتك - معناه أنه مستحق للعبادة دون غيره وقيل أصله إله قال الله عز وجل " وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق " ( 91 - المؤمنون ) قال المبرد : هو من قول العرب ألهت إلى فلان أي سكنت إليه قال الشاعرألهت إليها والحوادث جمةفكأن الخلق يسكنون إليه ويطمئنون بذكره ويقال ألهت إليه أي فزعت إليه قال الشاعرألهت إليها والركائب وقفوقيل أصل الإله " ولاه " فأبدلت الواو بالهمزة مثل وشاح وإشاح اشتقاقه من الوله لأن العباد يولهون إليه أي يفزعون إليه في الشدائد ويلجئون إليه في الحوائج كما يوله كل طفل إلى أمه وقيل هو من الوله وهو ذهاب العقل لفقد من يعز عليك .قوله ( الرحمن الرحيم ) قال ابن عباس رضي الله عنهما هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر . واختلفوا فيهما منهم من قال هما بمعنى واحد مثل ندمان ونديم ومعناهما ذو الرحمة وذكر أحدهما بعد الآخر تطميعا لقلوب الراغبين . وقال المبرد : هو إنعام بعد إنعام وتفضل بعد تفضل ومنهم من فرق بينهما فقال الرحمن بمعنى العموم والرحيم بمعنى الخصوص . فالرحمن بمعنى الرزاق في الدنيا وهو على العموم لكافة الخلق . والرحيم بمعنى المعافي في الآخرة والعفو في الآخرة للمؤمنين على الخصوص ولذلك قيل في الدعاء يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة فالرحمن من تصل رحمته إلى الخلق على العموم والرحيم من تصل رحمته إليهم على الخصوص ولذلك يدعى غير الله رحيما ولا يدعى غير الله رحمن . فالرحمن عام المعنى خاص اللفظ والرحيم عام اللفظ خاص المعنى والرحمة إرادة الله تعالى الخير لأهله . وقيل هي ترك عقوبة من يستحقها وإسداء الخير إلى من لا يستحق فهي على الأول صفة ذات وعلى الثاني صفة ( فعل ) .واختلفوا في آية التسمية فذهب قراء المدينة والبصرة وفقهاء الكوفة إلى أنها ليست من فاتحة الكتاب ولا من غيرها من السور والافتتاح بها للتيمن والتبرك . وذهب قراء مكة والكوفة وأكثر فقهاء الحجاز إلى أنها من الفاتحة وليست من سائر السور وأنها كتبت للفصل وذهب جماعة إلى أنها من الفاتحة ومن كل سورة إلا سورة التوبة وهو قول الثوري وابن المبارك والشافعي لأنها كتبت في المصحف بخط سائر القرآن .واتفقوا على أن الفاتحة سبع آيات فالآية الأولى عند من يعدها من الفاتحة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وابتداء الآية الأخيرة ( صراط الذين ) ومن لم يعدها من الفاتحة قال ابتداؤها " الحمد لله رب العالمين " وابتداء الآية الأخيرة " غير المغضوب عليهم " واحتج من جعلها من الفاتحة ومن السور بأنها كتبت في المصحف بخط القرآن وبما أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي أنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الخلال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني أبي عن سعيد بن جبير ( قال ) " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " ( 87 - الحجر ) هي أم القرآن قال أبي وقرأها علي سعيد بن جبير حتى ختمها ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم " الآية السابعة قال سعيد : قرأتها على ابن عباس كما قرأتها عليك ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة ، قال ابن عباس : فذخرها لكم فما أخرجها لأحد قبلكم .
78:1
عَمَّ یَتَسَآءَلُوْنَۚ(۱)
یہ (ف۲) آپس میں کاہے کی پوچھ گچھ کررہے ہیں (ف۳)

78:2
عَنِ النَّبَاِ الْعَظِیْمِۙ(۲)
بڑی خبر کی (ف۴)

78:3
الَّذِیْ هُمْ فِیْهِ مُخْتَلِفُوْنَؕ(۳)
جس میں وہ کئی راہ ہیں (ف۵)

78:4
كَلَّا سَیَعْلَمُوْنَۙ(۴)
ہاں ہاں اب جائیں گے،

78:5
ثُمَّ كَلَّا سَیَعْلَمُوْنَ(۵)
پھر ہاں ہاں جان جائیں گے (ف۶)

78:6
اَلَمْ نَجْعَلِ الْاَرْضَ مِهٰدًاۙ(۶)
کیا ہم نے زمین کو بچھونا نہ کیا (ف۷)

78:7
وَّ الْجِبَالَ اَوْتَادًاﭪ(۷)
اور پہاڑوں کو میخیں (ف۸)

78:8
وَّ خَلَقْنٰكُمْ اَزْوَاجًاۙ(۸)
اور تمہیں جوڑے بنایا (ف۹)

78:9
وَّ جَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًاۙ(۹)
اور تمہاری نیند کو آرام کیا (ف۱۰)

78:10
وَّ جَعَلْنَا الَّیْلَ لِبَاسًاۙ(۱۰)
اور رات کو پردہ پوش کیا (ف۱۱)

78:11
وَّ جَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا۪(۱۱)
اور دن کو روزگار کے لیے بنایا (ف۱۲)

78:12
وَّ بَنَیْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًاۙ(۱۲)
اور تمہارے اوپر سات مضبوط چنائیاں چنیں (تعمیر کیں) (ف۱۳)

78:13
وَّ جَعَلْنَا سِرَاجًا وَّهَّاجًاﭪ(۱۳)
اور ان میں ایک نہایت چمکتا چراغ رکھا (ف۱۴)

78:14
وَّ اَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرٰتِ مَآءً ثَجَّاجًاۙ(۱۴)
اور پھر بدلیوں سے زور کا پانی اتارا،

78:15
لِّنُخْرِ جَ بِهٖ حَبًّا وَّ نَبَاتًاۙ(۱۵)
کہ اس سے پیدا فرمائیں اناج اور سبزہ،

78:16
وَّ جَنّٰتٍ اَلْفَافًاؕ(۱۶)
اور گھنے باغ (ف۱۵)

78:17
اِنَّ یَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِیْقَاتًاۙ(۱۷)
بیشک فیصلہ کا دن (ف۱۶) ٹھہرا ہوا وقت ہے،

78:18
یَّوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّوْرِ فَتَاْتُوْنَ اَفْوَاجًاۙ(۱۸)
جس دن صور پھونکا جائے گا (ف۱۷) تو تم چلے آؤ گے (ف۱۸) فوجوں کی فوجیں،

78:19
وَّ فُتِحَتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ اَبْوَابًاۙ(۱۹)
اور آسمان کھولا جائے گا کہ دروازے ہوجائے گا (ف۱۹)

78:20
وَّ سُیِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًاؕ(۲۰)
اور پہاڑ چلائے جائیں گے کہ ہوجائیں گے جیسے چمکتا ریتا دور سے پانی کا دھوکا دیتا،

78:21
اِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًاﭪ(۲۱)
بیشک جہنم تاک میں ہے،

78:22
لِّلطَّاغِیْنَ مَاٰبًاۙ(۲۲)
سرکشوں کا ٹھکانا،

78:23
لّٰبِثِیْنَ فِیْهَاۤ اَحْقَابًاۚ(۲۳)
اس میں قرنوں (مدتوں) رہیں گے (ف۲۰)

78:24
لَا یَذُوْقُوْنَ فِیْهَا بَرْدًا وَّ لَا شَرَابًاۙ(۲۴)
اس میں کسی طرح کی ٹھنڈک کا مزہ نہ پائیں گے اور نہ کچھ پینے کو،

78:25
اِلَّا حَمِیْمًا وَّ غَسَّاقًاۙ(۲۵)
مگر کھولتا پانی اور دوزخیوں کا جلتا پیپ،

78:26
جَزَآءً وِّفَاقًاؕ(۲۶)
جیسے کو تیسا بدلہ (ف۲۱)

78:27
اِنَّهُمْ كَانُوْا لَا یَرْجُوْنَ حِسَابًاۙ(۲۷)
بیشک انہیں حساب کا خوف نہ تھا (ف۲۲)

78:28
وَّ كَذَّبُوْا بِاٰیٰتِنَا كِذَّابًاؕ(۲۸)
اور انہوں نے ہماری آیتیں حد بھر جھٹلائیں،

78:29
وَ كُلَّ شَیْءٍ اَحْصَیْنٰهُ كِتٰبًاۙ(۲۹)
اور ہم نے (ف۲۳) ہر چیز لکھ کر شمار کر رکھی ہے (ف۲۴)

78:30
فَذُوْقُوْا فَلَنْ نَّزِیْدَكُمْ اِلَّا عَذَابًا۠(۳۰)
اب چکھو کہ ہم تمہیں نہ بڑھائیں گے مگر عذاب،

78:31
اِنَّ لِلْمُتَّقِیْنَ مَفَازًاۙ(۳۱)
بیشک ڈر والوں کو کامیابی کی جگہ ہے (ف۲۵)

78:32
حَدَآىٕقَ وَ اَعْنَابًاۙ(۳۲)
باغ ہیں (ف۲۶) اور انگور،

78:33
وَّ كَوَاعِبَ اَتْرَابًاۙ(۳۳)
اور اٹھتے جوبن والیاں ایک عمر کی،

78:34
وَّ كَاْسًا دِهَاقًاؕ(۳۴)
اور چھلکتا جام (ف۲۷)

78:35
لَا یَسْمَعُوْنَ فِیْهَا لَغْوًا وَّ لَا كِذّٰبًاۚۖ (۳۵)
جس میں نہ کوئی بیہودہ بات سنیں نہ جھٹلانا (ف۲۸)

78:36
جَزَآءً مِّنْ رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابًاۙ(۳۶)
صلہ تمہارے رب کی طرف سے (ف۲۹) نہایت کافی عطا،

78:37
رَّبِّ السَّمٰوٰتِ وَ الْاَرْضِ وَ مَا بَیْنَهُمَا الرَّحْمٰنِ لَا یَمْلِكُوْنَ مِنْهُ خِطَابًاۚ(۳۷)
وہ جو رب ہے آسمانوں کا اور زمین کا اور جو کچھ ان کے درمیان ہے رحمن کہ اس سے بات کرنے کا اختیار نہ رکھیں گے (ف۳۰)

78:38
یَوْمَ یَقُوْمُ الرُّوْحُ وَ الْمَلٰٓىٕكَةُ صَفًّا ﯼ لَّا یَتَكَلَّمُوْنَ اِلَّا مَنْ اَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَ قَالَ صَوَابًا(۳۸)
جس دن جبریل کھڑا ہوگا اور سب فرشتے پرا باندھے (صفیں بنائے) کوئی نہ بول سکے گا (ف۳۱) مگر جسے رحمن نے اذن دیا (ف۳۲) اور اس نے ٹھیک بات کہی (ف۳۳)

78:39
ذٰلِكَ الْیَوْمُ الْحَقُّۚ-فَمَنْ شَآءَ اتَّخَذَ اِلٰى رَبِّهٖ مَاٰبًا(۳۹)
وہ سچا دن ہے اب جو چاہے اپنے رب کی طرف راہ بنالے (ف۳۴)

78:40
اِنَّاۤ اَنْذَرْنٰكُمْ عَذَابًا قَرِیْبًا ﭺ یَّوْمَ یَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ یَدٰهُ وَ یَقُوْلُ الْكٰفِرُ یٰلَیْتَنِیْ كُنْتُ تُرٰبًا۠(۴۰)
ہم تمہیں (ف۳۵) ایک عذاب سے ڈراتے ہیں کہ نزدیک آگیا (ف۳۶) جس دن آدمی دیکھے گا جو کچھ اس کے ہاتھوں نے آگے بھیجا (ف۳۷) اور کافر کہے گا ہائے میں کسی طرح خاک ہوجاتا (ف۳۸)

  FONT
  THEME
  TRANSLATION
  • English | Ahmed Ali
  • Urdu | Ahmed Raza Khan
  • Turkish | Ali-Bulaç
  • German | Bubenheim Elyas
  • Chinese | Chineese
  • Spanish | Cortes
  • Dutch | Dutch
  • Portuguese | El-Hayek
  • English | English
  • Urdu | Fateh Muhammad Jalandhry
  • French | French
  • Hausa | Hausa
  • Indonesian | Indonesian-Bahasa
  • Italian | Italian
  • Korean | Korean
  • Malay | Malay
  • Russian | Russian
  • Tamil | Tamil
  • Thai | Thai
  • Farsi | مکارم شیرازی
  TAFSEER
  • العربية | التفسير الميسر
  • العربية | تفسير الجلالين
  • العربية | تفسير السعدي
  • العربية | تفسير ابن كثير
  • العربية | تفسير الوسيط لطنطاوي
  • العربية | تفسير البغوي
  • العربية | تفسير القرطبي
  • العربية | تفسير الطبري
  • English | Arberry
  • English | Yusuf Ali
  • Dutch | Keyzer
  • Dutch | Leemhuis
  • Dutch | Siregar
  • Urdu | Sirat ul Jinan
  HELP

اَلنَّبَا
اَلنَّبَا
  00:00



Download

اَلنَّبَا
اَلنَّبَا
  00:00



Download